أصول الاقتصاد الإسلامي وأثرها في علاج المشاكل الاقتصادية في المجتمع

الاقتصاد الإسلامي

يعتمد الاقتصاد الإسلامي على مجموعة من المبادئ والأصول التي نظمها الإسلام لحماية حقوق الأفراد وحل مختلف المشكلات المالية التي تعترضه في المجتمع المسلم، فإن كنت ترغب بالتعرف على كل ما يخص الاقتصاد الإسلامي اقرأ المقال التالي

لمحة عن الاقتصاد الإسلامي

يقوم الاقتصاد في الشريعة الإسلامية على مجموعة من القواعد والمبادئ المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي تصب جميعها في مصلحة الفرد والمجتمع، من الجدير بالذكر أن أساسيات الاقتصاد الإسلامي وضعت بحيث تتفق مع مختلف الأزمان والظروف

تعد تلك المبادئ التي تم تشريعها للشؤون المالية في الإسلام مرجع مهم وأساسي لكل المجتمعات على مر العصور

من أين يستمد الاقتصاد الإسلامي قوانينه؟

ثمة مجموعة من المصادر والمراجع التي لا يمكن لأي تشريع في أي مجال من مجالات الحياة أن يطبق مالم يعود لتلك المصادر، حيث يمكن اختصار تلك المصادر وتوضيحها فيما يلي

القرآن الكريم

المصدر الأول والأساسي لكافة القوانين الاقتصادية خاصة والحياتية عامة، فهو كتاب الله المنزل الشامل والكامل

السنة النبوية الشريفة، من مصادر قوانين الاقتصاد الإسلامي

كذلك تعتبر السنة النبوية الشريفة وما أتى به النبي الكريم صلى الله عليه وسلم المصدر الأساسي الثاني الذي تقوم عليه حياة المسلم

رأي الفقهاء

يعمل الفقهاء ورجال الدين في مختلف العصور والأزمان على تحديث تلك القواعد الراسخة دون تحريف فيها لتتناسب مع مفاهيم العصر والزمان الذي يعيشون فيه، وليكون من السهل على الناس تطبيقها

أبرز المسلمات التي أكد عليها الاقتصاد الإسلامي

بحسب المصادر الإسلامية ثمة مجموعة من المسلمات الأبرز فيما يخص الشؤون المالية في المجتمع الإسلامي، من أبرز تلك الأمور وأبرزها ما يأتي

جني المال متاح إن تم بالطرق المنصوص عليها في الإسلام

حثت الشريعة الإسلامية المجتمعات الإسلامية على جني المال واستثماره والربح فيه باتباع الطرق والوسائل التي نص عليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة دون زيادة أو نقصان

من مسلمات الاقتصاد الإسلامي، التجارة فيما حرم الله مرفوضة

كذلك أمرت الشريعة بتجنب التجارة بتلك الوسائل التي حرمها الله والتي قد تعود بالضرر على المجتمع الإسلامي، من مثل التجارة بالمخدرات وغيرها

جني المال من المقامرة محرمة في الاقتصاد الإسلامي

نظراً لتلك الأضرار الكبيرة التي قد تسببها المقامرة للأشخاص حرم الإسلام الربح منها واستخدامها لجني المال، ويشتمل ذلك التحريم الأشكال المختلفة التي قد تتخذها المقامرة على مر الأزمان

أصول الاقتصاد الإسلامي

بحسب ما ذكر الفقهاء ورجال الدين فإن الاقتصاد في الإسلام يقوم على مجموعة من الأصول الراسخة التي لا تتغير بتغير الزمان والمكان، وهي غير قابلة للتعديل

كل ما على الأرض ملك لله وحده

أكد الإسلام على أن كل ما على الأرض من أرزاق هي من عند الله وهي تعود إليه وحده تعالي، وتقع على الإنسان مهمة السعي لجني المال المستخلف فيه

من أصول الاقتصاد الإسلامي، للجميع حق في جني وامتلاك المال

أكدت الشريعة الإسلامية بكافة مصادرها على أن جني المال وامتلاك العقارات هي للجميع، فلا يجوز لأحد الأطراف جني المال على حساب الآخرين، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: ” كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم”

التعدي على الممتلكات حرام

حفظاً للحقوق والملكيات العامة والخاصة حث القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة المسلمين على حفظ أملاك الآخرين وجعل للمتعدي حساب وعقاب عسير، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:” كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه”، كما ذكرت آيات القرآن الكريم العقاب الصريح الذي يجب أن يجازى به من تعدى على الآخرين

الصدقة تطهر المال

حث الإسلام على الصدقات وبين أهميتها في الكثير من المواضع، فهي تساهم في تحقيق التوازن بين الطبقات الاجتماعية وتحقق العدالة، كما فرض الإسلام زكاة المال لتحقيق التعاضد بين فئات المجتمع وطبقاته كافة

حرم الإسلام التبذير

حفظ المال وصرفه في الوجوه المشروعة من الأصول التي يقوم عليها الاقتصاد الإسلامي، ذلك لأن المال والعوائد التي يحصل عليها الفرد شرعت لتحقيق أهداف الفرد وتأمين كفايته من مختلف الموارد ليتمكن من عيش حياة كريمة والتبذير من المفاهيم التي تتناقض مع تلك الغايات

أثر تطبيق قواعد الاقتصاد الإسلامي على الشؤون المالية في المجتمعات الإسلامية

لم يشرع الله أمراً ولم يفرض حكماً إلا لتحقيق غاية وهدف سام، حيث إن قوانين وقواعد الاقتصاد الإسلامي ساهمت جميعها في

 تطوير المجتمعات الإسلامية وازدهارها

حفظ الحقوق

 سيادة العدل بين فئات المجتمع كافة

 زرع حب الخير في النفوس المسلمة

 تطوير النظم المالية

ما هي أبرز المصادر التي يمكن من خلالها التعرف على قوانين الاقتصاد الإسلامي المعاصر؟

في السنوات الأخيرة تعددت الوسائل التي يمكن للفرد المسلم من خلالها الاطلاع على كل ما يخص القوانين المالية في الشريعة الإسلامية ليطبقها في حياته، فكان من أبرز تلك الوسائل وأشهرها ما يلي

المواقع الإسلامية التي تم تطويرها لغرض الفائدة العلمية

تم إنشاء العديد من المواقع الإلكترونية الإسلامية التي تهتم بنشر العلوم الدينية وتعريف الناس بها، لاسيما بعد الانتشار الكبير للتكنولوجيا في المجتمعات العربية والإسلامية

الكتب الورقية من مصادر الحصول على معلومات حول الاقتصاد الإسلامي

تعتبر الكتب الورقية من المصادر الأولى والأهم التي يمكن للفرد أن يعود إليها إن كان يرغب بالحصول على ما يرغب من معلومات حول الاقتصاد الإسلامي وقوانينه

المجالس العلمية

كذلك يمكن للفرد الحصول على تلك العلوم من خلال حضوره لمجالس العلم الدينية، ومجالس الفقه التي تساعده على التعرف عن كثب على رأي الشريعة الإسلامية في مختلف الأمور المالية

الكتب الإلكترونية

من أشهر الطرق وأكثرها رواجاً في الوقت الحالي، ذلك لأنه من السهل الحصول على الكتاب الذي ترغب به بنقرة واحدة وبأدنى مجهود

يعتبر من أشهر متاجر الكتب الإلكترونية متجر My bestseller والذي يحتوي على مجموعة واسعة وكبيرة من الكتب المتنوعة والمختلفة

  يمكن لمحبي القراءة الحصول على الكتاب الذي يرغبون به بنقرة واحدة مع العديد من الميزات الإضافية من خلال هذا المتجر الإلكترونية الذي يحتوي على مجموعة واسعة من الكتب مثل

 الكتب الإسلامية الشاملة

 الكتب العلمية

 كتب في الاقتصاد الاسلامي

             ماهي الميزات التي ينفرد بها  هذا المتجر

ثمة العديد من الميزات التي تجعل من متجر هو المتجر الأفضل والأكثر زيارة من قبل الأفراد في مختلف المناطق، من أشهر تلك الميزات ما يلي

 من السهل الوصول إلى الكتاب الذي ترغب بالحصول عليه في هذا المتجر

 يحتوي المتجر على واجهة بسيطة غير معقدة

 يضم العديد من الكتب في المجالات المختلفة

 يمكنك تحميل الكتاب الذي تريد بنقرة واحدة

 أسعار الكتب رمزية

ختام المقال الذي تناول الحديث عن الاقتصاد الإسلامي من خلال ذكرنا لمختلف التفاصيل الخاصة به، نرى بأنه إن كنت من محبي الكتب فالمتاجر الإلكترونية هي الحل الأفضل للحصول على الكتاب الذي تبحث عنه

نظرة شاملة حول النظام الاقتصادي في الاسلام

النظام الاقتصادي في الاسلام

يشهد العالم مع تصاعد صروح بنيانه الماديّ أو ما ندعوه الحضارة قلقاً واضحاً يصل مرّات لفقدان السيطرة على زمام الأمور. يظهر هذا خاصّة مع كلّ أزمة اقتصادية تعصف باقتصاد الدول. فالنظام الاقتصادي الرأسمالي لم يستطع أن يكون المنقذ فيجد حلولاً جذرية أو طويلة الأمد، ولا الاشتراكية استعادت ثقة العالم بها بعد سقوط الشيوعية أواخر القرن المنصرم. وفي نهاية الثمانينات تحديداً، وفي كلّ مرّة تعلو أصوات المهتمّين بالشأن الاقتصادي أو حتى الشارع الأكثر تضرّراً من تبعات كلّ انهيار، والذي لا يملك حلّاً ولا ربطاً بإدارة دفّة الأمور

وتنقسم أصوات الاستنكار أو أصوات المناشدة إلى فريقين، حيث يرى الفريق الأول أن لا خلاص يرتجى لمستقبل اقتصاد العالم إلا بالعودة لتطبيق النظام الاقتصادي في الاسلام العادل المتكامل والملمّ بكل صغيرة وكبيرة بإحاطة وشمولية واهتمام بالتفاصيل، ما دام أساساً يرتكز على الشريعة الإسلامية القابلة للتطبيق في العالم كلّه وفي كلّ زمان ومكان بثوابت الأصول الكلية ومرونة الفروع الجزئية

أما الفريق الثاني فيستنكر وجود النظام الاقتصادي في الاسلام أساساً، فيرى أنه مجرد اجتهادات تحمّل النصوص الشرعية ما لم تقصده. ومن وجهة نظرهم لا يعني نجاح تجربة مصرفية محدودة اعتمادها كنظام اقتصادي عالمي عدا عن فشلها في انتهاج خطة تنموية شاملة أو إيجاد حلول لها. يدعو هذا الفريق لاتّفاق الدول على نظام اقتصادي يكون الأصلح للبشر سواء كان  اشتراكياً أو رأسمالياً أو مختلطاً

فلنحاول النظر بحياد، ونرى إن كان هناك حقاً ما يدعى النظام الاقتصادي في الاسلام باستجلاء نقاط مهمّة عبر هذا المقال

ما هو النظام الاقتصادي في الاسلام ؟

نلاحظ هنا أننا أمام عبارة تحتوي على مفهومين، أولهما الاقتصاد وثانيهما الإسلامي. المفهوم الأول يعني موارد قابلة للاستهلاك وموازنة بين الادّخار والانفاق لتأمين كافة احتياجات الناس دون قلق على مستقبلهم. أما المفهوم الثاني فيقصد أنه يرتكز على العقيدة الإسلامية بكافة أخلاقياتها السامية لصالح الإنسان. بهذا يكون النظام الاقتصادي في الاسلام نظاماً يشتمل على كافة الإرشادات والتعليمات التي تكفل اكتفاء المواطن، وتضمن له حياة كريمة. يساعد هذا النظام الدولة بالنهوض لتساير النمو المطّرد للعالم، لينعكس ذلك على دول العالم بأسرها، لأنه النظام الحاكم لها جميعاً مستمدّ منهاجه من أصول العقيدة الإسلامية والسنة الشريفة وفقه الاجتهاد، مع الأخذ بعين الاعتبار تباين كلّ بيئة عن الأخرى

نشأة النظام الاقتصادي في الاسلام

لم يغفل الإسلام عن أمر من الأمور الحياتية الناظمة لسلوك البشر كأفراد وكجماعات، سواء عن طريق الآيات القرآنية أو ما رفدها من أحاديث نبوية شريفة تمّ الإجماع عليها، بشكل تفصيلي أو تاركاً للعقل البشري التفكّر والتدبّر بما يلائم الزمان والمكان والمرحلة، ليجعل النصّ مرناً تحكمه الأخلاق

ومن الطبيعي أن يهتمّ الإسلام بالاقتصاد ويصيغ قواعد أساسية له، ليصبح النظام الاقتصادي في الاسلام نظاماً معتمداً

ومن أمثلة تلك القواعد

– تحريم الرِّبا في قوله تعالى: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا)

– الحثّ على إجراء العقود المُلزمة للطرفين والضامنة لحقوقهما، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ)

– متابعة وضبط وتوازن  كافة المعاملات الماليّة المتعلقة بالمال من حيث الصرف أو الادّخار كقوله تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا)

وما كان للمشرّع أن يضع قانوناً أو نظاماً إلا ليكون أول من يتمثله ويطبقه، ليصبح نموذجاً لأمته، يحذون حذوه ويمضون على نهجه

وهكذا كانت حياة الرسول محمد -عليه الصّلاة والسّلام- ترجماناً حقيقياً للشريعة التي سنّها ومضى على هديها الخلفاء الراشدون -رضي الله عنهم- في كافّة سبل الحياة بما فيها الشؤون الاقتصاديّة

ومن الجدير بالذكر أن المشاكل الاقتصادية في ذلك الوقت كانت قليلة ومقتصرة على الأعمال المنتشرة من رعي وتجارة وزراعة. أدى ذلك إلى ازدهار الدراسات الاقتصادية والاجتهادات شيئاً فشيئاً

ومنذ القرن الرابع للهجرة تراجع الاجتهاد وصار التقليد هو السائد، وكثيراً ما كانت تظهر مسألة اقتصادية أو معضلة لا يوجد لها دراسة إسلامية كمرجعية لها. انتبه بعض علماء الاقتصاد المسلمين لذلك وتداركوا الأمر، فظهرت دراسات تعنى بما طرحه العصر من مشاكل اقتصادية حديثة. هذا دفع العلماء إلى تكريس جهودهم واجتهاداتهم لوضع الحلول الصحيحة والمناسبة من منطلق إسلاميّ فيما يعني النظام الاقتصادي في الاسلام

خصائص النظام الاقتصادي في الاسلام

ويلحّ السؤال علينا: لماذا يكون النظام الاقتصادي في الاسلام هو الحلّ لما يواجهه العالم من أزمات؟

والجواب بوضوح: لأن النظام الاقتصادي في الاسلام امتاز على جميع أنظمة الاقتصاد الأخرى بخصائص جعلته الأمثل والأقدر على حلّ مشكلات الاقتصاد العالمية. ومن هذه الخصائص

خاصية الربانية

ينظر ديننا العظيم إلى الإنسان على أنه خليفة الله على الأرض، مستأمن عليها وعلى الأرواح فيها وكلّ ما فيها من مال وخيرات، وأنه مكلّف بعمارتها، وبالتالي يستمدّ النظام الاقتصادي في الاسلام قوّته وأحقّيته من هذه الحقيقة العظمى

وضع النظام الاقتصادي في الاسلام ضوابط وأحكاماً تساوي بين جميع الطبقات والأفراد، مثل تحليل الطيّبات وتحريم الخبائث، كما توعّد من يكنزون المال بالعذاب الأليم لحرمان نفسه وسواه من نعم الله عليه، سواء كان حاكماً أو محكوماً

الخاصية العقائدية

يتميز النظام الاقتصادي في الاسلام باعتباره من ضمن منظومة كاملة أن أساساته قائمة على أرضية عقائدية راسخة. هذه العقيدة يؤمن أبناؤها أن لكلٍ منا رزقه المعلوم المقسوم المرهون بالسعي لا بالاعتداء على أرزاق الغير، ولا التطلّع إليها بعين الحسد والطمع، أو سلوك الطرق الملتوية للكسب غير المشروع. ما دام كل منا مؤمناً بذلك سيردعه إيمانه ويحميه ويرزقه من حيث لا يحتسب. كيف لا وهو الأمين على ما استودعه الله عنده بشكل مؤقت، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

خاصية الأخلاق

يستمد النظام الاقتصادي في الاسلام أخلاقياته من الأخلاق التي دعا إليها الإسلام عموماً. ساعد الإسلام في تنظيم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان بجملة من الأخلاق سواء في البيع والشراء أو من خلال التعامل. فالتاجر المسلم دمث خلوق، صادق وأمين، لا يغش ولا يدلس، لا يغرر بزبائنه ولا يغبنهم حقهم. أيضاً من أخلاق المسلم أنه لا يرابي ولا يحتكر، يحرم على نفسه أن يقبل الرشوة، ولا يأكل أموال الناس بالباطل

خاصية الإنسانية والعالمية

لم يأت الإسلام لأمّة دون سواها، بل جاء للعالمين أجمعين، لذلك حثّ أبناءه على التعامل مع أبناء كافّة العقائد. حقّق الإسلام انتشاراً واسعاً في الصين ودول آسيا عن طريق رحلاتهم للتجارة واطلاعهم على طبيعة وأخلاق أبناء تلك البلاد

خاصية الواقعية

وهل كالإسلام من فهم دوافع النفس، رغباتها وغرائزها، أو استوعب قدراتها وتباين تلك القدرات من فرد لآخر؟

تلك هي الواقعية التي اختص بها النظام الاقتصادي في الاسلام ، مدركاً رغبة الإنسان في التملك وبنفس الوقت خطورة ذلك التملك إن احتكرت الموارد الطبيعية كالماء وخيرات الأرض يد واحدة وتحكمت بالمجتمع كله

ثم إن معرفته باختلاف القدرات، يجعله لا يحمّل المرء فوق طاقته، مع تحفيز مستمرّ لنمو تلك الطاقة

أسس النظام الاقتصادي في الاسلام

يقوم الاقتصاد الإسلامي على ثلاثة أسس رئيسية

الملكية المزدوجة

الملكية المزدوجة في النظام الاقتصادي في الاسلام تعني أن هناك ملكية فردية وملكية عامة، وكلتاهما يكون فيها الإنسان مستخلَف في الأرض على ما ملك، يستفيد من ملكيته ويسعى لتنميتها وتطويرها وفي ذلك

قال الله تعالى: (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ)

ويهيب الإسلام بالفرد أن يتملّك بما يسمح به الشرع ضمناً، بحيث يحافظ على أملاكه، ويجني خيرها ويتجنّب ضررها، ولا يهدرها

أما الأملاك العامّة فهي مُلك المجتمع، وعلى أولي الأمر المحافظة على حقوق أصحابها. وعلى أصحابها أيضاً حمايتها من السّرقة أو الاختلاس، وقد سُنّت قوانين ووضعت عقوبات تصون وتحمي حقوق الملكيّة

الحرية المقيدة

تعتبر الحرية من المبادئ الأساسيّة في الإسلام التي رفع لواءها عالياً بكافّة أشكالها بما فيها الحرية الاقتصادية .فلكل فرد الحرية أن يمارس أي نشاط اقتصادي يريده طالما يتماشى مع النظام الاقتصادي في الاسلام. هذه الحرية مُقيّدة وليست مطلقة، تحكمها قواعد تشريعيّة وأخلاقيّة، بحيث لا تتعارض المصلحة الخاصة مع العامّة، بل تتقدّم المصلحة العامّة على المصلحة الخاصّة، فتحدّ من احتكار السلع، وتمنع تعطيل الأراضي الصالحة للاستخدام، وتعاقب كل من يقوم بأعمال تُلحق الضرر بالآخرين

إنها الحرية الحقيقية في الإسلام، التي تخدم مصالح الجميع لتحقيق العدالة والقضاء على الظلم والاستعباد

العدالة الاجتماعية

هي ثالث أساس من أسس النظام الاقتصادي في الاسلام، حيث تتجلى العدالة بصور عديدة. ومن هذه الصور التوزيع العادل للدخل وفق الشريعة الإسلامية، وضبط طرق إنفاق المال، وتوزيع الميراث على الورثة وفق الشرع
أهداف النظام الاقتصادي في الاسلام

تمحورت أهداف النظام الاقتصادي في الاسلام باعتبارها ترتكز على مبادئ الشريعة الإسلامية على ما يلي

النظام الاقتصادي في الاسلام يحقق التكافل الاجتماعي

في الوقت الذي راحت فيه العديد من الأنظمة الاقتصادية تركّز السلطة والمال بيد فئة اجتماعية محدّدة، كان النظام الاقتصادي في الاسلام يسعى ليحقّق التكافل الاجتماعي، ويساعد المعسرين والغارمين والعاملين في سبيل الله تعالى

النظام الاقتصادي في الاسلام يساعد الطبقة الفقيرة

جعل النظام الاقتصادي في الاسلام للفقراء حقّاً شرعيّاً من أموال الأغنياء، ليقلّل الفجوة الكبيرة بين الحالة الاقتصادية بين الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة داخل المجتمع الواحد الذي يجب أن يكون كتلة واحدة دون فوارق طبقية

النظام الاقتصادي في الاسلام يحمي الاقتصاد العام

وتحصل تلك الحماية كنتيجة حتمية لمرونة النظام الاقتصادي في الاسلام وتجاوبه مع العديد من المتغيّرات التي تحدث للاقتصاد العامّ، يضاف لذلك دوره في تخفيف حدّة الأزمات المالية التي تعصف بالأنظمة الاقتصادية في العالم

النظام الاقتصادي في الاسلام يحقق العدالة الاقتصادية

بإعطاء كلّ ذي حقّ حقه وإرساء شعور بالعدالة، وهذا ما يفعله النظام الاقتصادي في الاسلام، فلا مظالم تسود ولا أموال تُسلب ولا تغوّل مادي تمارسه طبقة على باقي الطبقات

النظام الاقتصادي في الاسلام يحمي الأفراد في المجتمع الإسلامي

كأن تحميهم من سياسة الاحتكار ورفع الأسعار، بمنع وضع اقتصاد البلد بأيدي غير أمينة أو مسؤولة، كذلك تحميهم من قطاع الطرق وكلّ ما يؤذي المجتمع اقتصادياً، بسنّ قوانين صارمة تستمدّ قوتها من التشريع الاسلامي

الأدوات الاستثمارية في النظام الاقتصادي في الاسلام

المرابحة :  وذلك بشراء سلعة معينة عن طريق تقسيط سعرها للبائع ثمّ زيادة سعرها

الإيجار المنتهي بالتمليك: عن طريق شراء عقار بسعر محدّد بالتقسيط ورفع السعر مقابل هذا التقسيط الذي ينتهي بتملّك العقار عند استيفاء ثمنه

المشاركة : بحيث يشارك طرف ما إما بالمال أو بالجهد أو يشارك الطرفان بالمال والجهد معاً

المضاربة الاستثمارية: وتحدث عن طريق دفع المال لاستثماره في عمل ما من قبل جهة معينة

السلم : وتعني رغبة المشتري بالحصول على سلعة بمواصفات معينة ووقت محدّد، فيدفع المبلغ سلفاً أو بشكل معجّل

الاستصناع : طلب المشتري لسلعة  مستصنعة بمواصفات متّفق عليها، ويتم الدفع سلفاً أو حين التسليم

المحظورات في النظام الاقتصادي في الاسلام

تحريم الرِّبا : حرّم الإسلام الرّبا بنوعيه.. ربا الفضل وربا النسيئة، قال تعالى: “… وَأَحَلَّ اللَّهُ البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا” (البقرة : 275)

تحريم الاحتكار: كذلك حرّم الاحتكار لاستغلال حاجة الناس والإضرار بمصالحهم العامة، مما يؤدّي إلى قهر المضطرّ والربح الفاحش للمحتكر، كما جاء في السنّة والأحاديث النبوية الشريفة

تحريم الاتجار في القروض: لأن  المال لا يُباع ولا يشترى، والقروض إحدى صور المال

تحريم بيع ما لا يمتلكه الفرد: لأن ذلك يندرج تحت اسم المقامرة والمخاطرة

تحريم بيع الغرر: ومعناها بيع غير المعلوم، كما نرى هؤلاء الذين يبيعون السمك في الماء، أو المقامرة بأنواعها التي قام الدين بتحريمها، والتي تتمثل في المسابقات التي تقيمها الفضائيات وشركات الهواتف

 تحريم الاتجار في المحرّمات: لا تعتبر الخمور أو المخدرات أو الدعارة أو المواد الإباحية المختلفة وغيرها من المحرمات مالاً متقوّماً في الإسلام، لذلك يحرّم المتاجرة بها

تحريم بيع العينة: وهو تحايل على الربا بشراء شيء ما على أن يتمّ السداد بعد مدّة، ثم القيام ببيعها من جديد لصاحبها بسعر أقل من الذي اشتراه به، والعودة بعد المدّة المتّفق عليها ودفع المبلغ الذي يكون أكثر من المبلغ الذي قبضه سابقاً

النظام الاقتصادي في الاسلام والمشكلات الاقتصادية

أخيراً نستبشر خيراً.. ونحن نقرأ عن اعتراف بعض علماء الاقتصاد في الغرب بأن النظام الاقتصادي في الاسلام هو الحلّ الأمثل للأزمات الاقتصادية في العالم، وأنه السبيل لتحقيق العدالة والسعادة الاجتماعية والمالية، بعد أن تحوّلت الأنظمة الاقتصادية لغيلان توسّع الهوّة بين طبقات المجتمع،  وتقضي على البشر بدل أن تحميهم وتكفيهم

إذاً آن الأوان للعودة لمبادئ النظام الاقتصادي في الاسلام الذي يحفظ للناس حقوقها مراعياً الفروق الفردية منتصراً لصالح الجماعة، مثبتاً جدارته في أن يحل مكان كل هذه الأنظمة الوضعية
بفضل مرونته الشديدة، وتجاوبه مع المتغيرات الاقتصادية المختلفة، وقدرته على إيجاد حلول للأزمات الاقتصادية التي عصفت بالعديد من الدول حول العالم

النظام الاقتصادي في الاسلام 

ونود أن نحيط سيادتكم علماً أننا نوفر في متجرنا مكتبة عريقة خاصة بكتب اقتصادية واجتماعية إسلامية وكتب نافعة في النظام الاقتصادي في الاسلام تساعدكم في الحصول على ما تبحثون عنه دون عناء. يمكنكم الحصول على هذه الكتب من خلال  رابط   :   متجر المؤلف

 

<

p style=”text-align: right;”>

الاقتصاد الإسلامي

0
الاقتصاد الإسلامي

 

الاقتصاد الإسلامي هو مجموعة المبادئ والأصول الاقتصادية التي تحكم الاقتصاد للدولة الإسلامية والتي وردت في نصوص القرآن والسنة النبوية، والتى يمكن أن تطبق بما يتلاءم مع ظرف المكان والزمان. ويعالج علم الاقتصاد الإسلامي المشاكل في المجتمعات الاقتصادية بما يتلاءم مع المنظور الإسلامي في الحياة. الأصول والمبادئ للاقتصاد الإسلامية التي وردت في القرآن والسنة النبوية تلك من منطلق تعريف الاقتصاد الإسلامي ولا تقبل التغيير أو التبديل لأنها موضوعة ومستمرة لكل زمان ومكان بصرف النظر عن تغيرات الظروف التي تحدث مثل الزكاة

خصائص الاقتصاد الإسلامي

 

يتميز الاقتصاد الإسلامي  islamic economy  ببعض الخصائص الفريدة. فعلى سبيل المثال، يحظر الاقتصاد الإسلامي التعامل بالربا (الفائدة)، وهو ينظر إلى الربا على أنه غير عادل ومضر للمجتمع. وبالتالي، يشجع الاقتصاد الإسلامي على تطوير آليات تمويل بديلة تستند إلى المشاركة وتقاسم الأرباح والخسائر، مثل المضاربة والمشاركة في الأرباح والاستثمارات. علاوة على ذلك، يحث الاقتصاد الإسلامي على العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة. يتم تحقيق ذلك من خلال الأنظمة والآليات التي تحد من التراكم الثروة في أيدي القلة القليلة وتشجع على توزيع الثروة بطريقة متوازنة، بما في ذلك التكافل الاجتماعي والزكاة والصدقات

أهداف الاقتصاد الإسلامي

ويهدف الاقتصاد الإسلامي أيضًا إلى العدالة والأخلاق في الأعمال التجارية والتعاملات المالية، ويحرص على تجنب الغش والمكائد والاحتكار والاستغلال غير المشروع. كما يشجع الاقتصاد الإسلامي على تَعزيز العمل الإنتاجي والاستثمار في القطاعات التي تعود بالفائدة والنفع للمجتمع بشكل عام. تتنوع مجالات الاقتصاد الإسلامي بما في ذلك المصرفية الإسلامية، والتأمين الإسلامي، والتمويل الإسلامي، والاستثمَار الإسلامي، والتجارة الإسلامية. يسعى الاقتصاد الإسلامي إلى التوازن بين النجاح الاقتصادي والعدالة الاجتماعية والأخلاقية وفقًا لتوجيهات الشرع الإسلامي

أسس الاقتصاد الاسلامي islamic economy

يقوم الاقتصاد الإسلامي على عدد من الأسس الرئيسية التي توجه ممارساته ومبادئه. وتشمل هذه الأسس المستمدة من التعاليم الإسلامية مفهوم الإنصاف ومفهوم العدالة. كما تعتبر العدالة حجر الأساس في الاقتصاد الإسلامي، حيث يتم تقسيم الموارد بشكل عادل بين جميع أفراد المجتمع سواسية بما يضمن عدم تفضيل أي شخص عن أخر أو أي مجموعة على الآخرين. وهذا يعني أنه لا ينبغي تفضيل أي فرد على آخر بناءً على الوضع الاقتصادي أو الوضع الاجتماعي

. العدل هو أساس رئيسي آخر للاقتصاد الإسلامي. وهذا يعني أن الجميع سواسية يجب أن يحصلوا على استحقاقاتهم وحقوقهم بغض النظر عن الوضع الاقتصادي أو الوضع الاجتماعي في المجتمع. وينطبق هذا أيضًا على جميع المُعاملات التجارية، حيث يجب الحفاظ على العدالة والإنصاف في جميع الأوقات

نظام الاقتصاد الإسلامي

النظام الاقتصادي الاسلامى هو نظام اقتصادي يستند إلى المبادئ والقيم الإسلامية والتوجيهات الشرعية المشتقة من الشَريعة الإسلَامية يهدف الاقتصاد الإسلامي إلى تَحقيق العدالة الاقتصَادية والاجتماعية من خلال توفير النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الشاملة. النظام الاقتصادي الإسلامي هو نظام اقتصادي يعتمد على الشَريعة الإسلَامية والذي يحرص على العدالة الاجتماعية والتوازن بين الأفراد والمجتمعات، ويهدف إلى الرفاهية للجميع. يتميز الاقتصاد الإسلامي بالعديد من المميزات، ومنها

  1. احترام الملكيات الخاصة بالأفراد
  2. العمل على ترابط المجتمع وطبقاته من خلال الاقتصاد
  3. ضمان حقوق الفقير ومساعدته وحقه في مال الغني
  4. الاقتصاد الإسلامي هو اقتصاد إلهي من صنع الله، وهذا يجعله متفردًا عن أيِّ نظام اقتصادي آخر علَى وجه الأرض
  5. النظام الاقتصادي الإسلامي هو اقتصاد عقائدي، ويرتبط فهم الناس واستعدادهم للالتزام به؛ بإيمانهم
  6. اﻻﻗﺘﺼﺎد الإسلامي هو اقتصاد أخلاقيٌّ، يحث المسلم علَى الالتزام بفضائل الأخلاق، والأمانة، وإتقان العمل
  7. يحث المُسلم على التعاون في جميع المجالات، سواء كان ذلك في المجال التجاري أو غير التجاري

نشأة الاقتصاد الإسلامي

بدأت الدراسات الاقتصَادية الإسلاَمية بالظهور كعلم وفكر بالطرح في النصف الثاني من القرن العشرين، وبعد وتطور النظم الاقتصَادية المعاصرة وظهور المذاهب الاقتصَادية الوضعية الحديثة، وذلك من خلال المؤتمرات الدولية والتى افتتحت بالمؤتمر الأول للاقتصاد الإسلامي بمكة المكرمة 1976م، وتوالت المؤتمرات والندوات المتخصصة، وأُفرِد الاقتصاد الإسلامي كتخصص في كليات الشَريعة وأقسامها، وبدأ العلماء بالتأليف في الاقتصاد الاسلامي، وأبرزهم:  أستاذ محمد باقر الصدر، وعلي عبد الرسول، الدكتور. محمد المبارك، ود. أحمد النجار، وغيرهم كثير

نظام الاقتصاد الإسلامي ونشأته

ليس هناك شك في أن نظام ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ اﻹﺳﻼﻣﻲ آخذ في الارتفاع. في نشأته، لقد أصبح بالفعل احد أهم الاقتصادات وأكثرها ديناميكية . وهنا بعض من الأسباب

  • يقوم ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ اﻹﺳﻼﻣﻲ على مبادئ العَدل والإنصاف
  • يعزز التنمية الاقتصَادية المستدامة للاقتصاد
  • دعم برامج الرعاية الاجتماعية
  • يشجع روح المبادرة والإبداع

كتابات الأقتصاد الإسلامي islamic economy

أن المُسلمين هم أول من ألف الكتب في مسائل الاقتصاد واعتنى بها. وتعتبر كتب الاقتصاد الإسلامي من المصادر الرئيسية التي تسهم في فهم وتطوير هذا النموذج الاقتصادي الفريد. تمثل هذه الكتب مصدرًا قيمًا للمعرفة والفهم العميق للمفاهيم، المبادئ الاقتصَادية الإسلاَمية، وتقدم تطبيقات عصرية ومعاصرة لهذا النموذج الاقتصادي. ولتوسيع المَعرفة وفهم الأسس والمفاهيم الاقتصَادية في الإسلام. ومن خلال قراءة هذه الكتب، يمكن للأفراد والباحثين والمهتمين بالاقتصاد الإسلامي توسيع نطاق فهمه في بعض الكتب المهمة للاقتصَاد الإسلامي ونلقي الضوء على محتواها وأهميتها، وإذا نظرنا إلى النظام الاقتصادي وما يمثله من نواحي تطبيقية لوجدنا الكثير من الكتب المتخصصة في فروع الاقتصاد الإسلامي، بالإضافة الي ما تجده منثورا من المعارف الاقتصَادية في كتب الفقه والحديث والتفسيرات المختلفة. ستجد كتابات اقتصادية معاصرة مثل نظرية التوزيع في الاقتصاد الاسلامي، النظام المالي في الإسلام، فلسفة علم الاقتصاد الكتاب للدكتور المؤلف جلال أمين، النظرية الاقتصَادية الاسلامية وهذا الكتاب للدكتُور المؤلف رفعت السيد العوضي، تاريخ الفكر الاقتصادى، فقه المُعاملات المالية في الاسلام الشيخ حسن أيوب، القاهرة: دار التوزيع والنشر الاسلامية،

وأيضا من كتَاب “دراسة معالجات الباحثين في الاقتصاد الإسلامى للأزمة المالية العالمية” الدكتور. أحمد بلوافي وعبد الرَزاق بلعَباس وهذا الكتاب خاص للباحثين الاقتصاديين في العلوم التجارية حيث يحمل الكتاب دراسة معالجات الباحثين للأزمة المالية العالمية المؤلف الدكتور. أحمد بلوافي وعبد الرزاق بلعباس الكتاب به العديد من الرؤى الهامة التي تتعلق بالقضايا المجتمعية والاقتصادية والتنموية، ومعلومات الكتاب الدراسة التي يهتم بها الباحثين في المجال الاقتصادى

مبادئ الفكر الاقتصادى الإسلامي في التخصصات الجامعية

وفي بعض التخصصات بالجامعة في الدول الإسلاَمية هناك تخصص الاقتصَاد الإسلامى Islamic economics major وهو مجموعة الأصول والمبادئ الاقتصَادية التي تتحكم في النشاط الاقتصادى للدولة الإسلَامية. ولا تقبل التعديل كما وردت في القرآن والسنة لأنها لكل زمان ومكان

كما يعالج علم ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ اﻹﺳﻼﻣﻲ كل مشاكل المجتمع الاقتصَادية وفق المنظور الإسلامى للحياة

هو احد التخصصات بالجامعات التي تتبع كليات الشَريعة وبعضها الآخر يتبع كليات الاقتصاد

ومن أهداف هذا التخصص تخريج طلاب لديهم الكفاءة العالية للخوض في أسواق المال ووضع قواعد إسلامية جديدة تتناسب مع أصول كل زمان، ومكان، وفق القران، والسنة

مميزات تخصص الاقتصاد الاسلامي في الدراسات

إن مميزات الدراسة في تخصص علم الإقتصاد الإسلامي هي: أنه مرتبط بتحقيق النمو الاقتصادى وتطوره في الدول. يحد من رفع الأسعار وتثبيتها بما يلائم الوضع الاقتصادى وفق قواعد إسلامية.

  • يحقق التوازن في الميزان التجاري للشركة أو للدولة
  • الجمع بشكل قوي بين مجال الاقتصاد ومجال الشَريعة مثل الدراسات الأخرى التي تجمع بين الشرَيعة والقانون
  • اكتساب المهارات برؤية إسلامية لتقديم حلول عملية اقتصادية
  • تخرج أجيال قادمة تتمتع بالكفاءة العالية في مجال الدراسات الاقتصادية الإسلَامية
  • ولتخصص الإقتصاد الَإسلامية رواتب تجعل خريج هذا التخصص يعيش عيشة رغيدة

فلسفة علم الاقتصاد الإسلامي

علم الاقتصاد ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ واقع بين عَدم الاعتراف بوجوده عن قصد أو عن جهل من الاقتصاديين الغير المسلمين وعلم الاقتصاد الإسلامي, وبين التقصير الناتج من الاقتصاديين المُسلمين في إيجاد أو تقديم حلول عملية اقتصادية مبتكرة لجميع المشاكل الاقتصادية والمالية التي تصيب الأفراد والهيئات أو الدول المستمدة من أخلاقيات وأسس ومبادئ الاقتصاد الإسلامي بقسميه النظري والتطبيقي .اأما تعَريف الاقتصاد الإسلامي في الفلسفة فهو الاقتصاد في اللغة : مأخوذ من كلمة القصد وهو الاستقامة في الطريق والعدل ، والقصد في الشيء عكس الإفراط فيه , أما في الاصطلاح : فهو الأحكام والمبادئ ومسائل القواعد الشَرعية التي تنظم كسب المال وإنفاقه وأوجه التنمية له . وينقسم الي قسمين

 القسم الأول: المذهب الاقتصادى الإسلامي

ويمثل الأصول العامة التي وردت في الأدلة من كتاب وسنة وغيرهما

القسم الثَاني: النظام الاقتصادى الإسلامي Islamic economic

ويمثل الناحية التطبيقية بكل فروعها، والتى تختلف باختلاف المكان والزمان وفي كل المُعاملات المالية والاقتصادية

مركز دبي لتطوير الاقتصاد الاسلامي

بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تأسيس مركز دبي لتطوير الاقتصاد الاسلامي في 2013 ويشرف عليه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وذلك لترسيخ مكانة دبى كعاصمة عالمية للاقتصاد الاسلامى. ويعمل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على النهوض بالاقتصاد الإسلامى ليكون أهم القطاعات في اقتصَاد الإمارة

الأهداف والخصائص الاستراتيجية للمركز

إنشاء المركز يحقق عدة أهداف إستراتيجية تشمل تعزيز المكانة لتصبح عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامى، والنهوض بجميع الأنشطة الاقتصادية المتوافقة مع الشَريعة يختص مركز دبي للنهوض بالاقتصاد الإسلامى في وضع الخطط الاستراتيجية ورسم السياسة العامة للمعايير الموحّدة للحكم على مَدى توافق سلعة أو خدمة مالية أو غير مالية مع أحكام الشريعة الإسلاَمية، كما يتولى المركز إجراء البحوث والدراسات المتخصصة في الاقتصاد الإسلامي، وتحديد مدى فاعليتها الاقتصادية المتفقة مع الشّريعة اَلإسلامية في الناتج المحلي للإمارة، وكيفية تطويرها لتحقيق الأهداف اللازمة

نادي الاقتصاد الإسلاَمي لتدريس العلم الشرعي

نادي الاقتصاد الإسلامي لتدريس العلم الشرعي هو أحد نتائج كلية الشريعة بجامعة الكويت، والذي يعتنى بقضايا المُعاملات المالية الإسلَامية في الاقتصاد الإسلامي، وتعتبر مهمة يفرضها واقعنا للاقتصاد المعاصر، وفريضة كفاية شرعية يقوم نادي الاقتصاد الإسلامي بتدريس العلم الشرعي، وبما أن معرفة طلاب كلية الشريعة بجامعة الكويت ضعيفة بالمعاملات المعاصرة المالية الإسلَامية، فيلزم التوضيح لمعرفة طلبة العلم عن كل ما يلزم بقضايا المعاملات المالية الاسلامية في الاقتصاد الإسلامي وكذلك لمعرفة العلوم والأصول لطلاب كلية الشريعة في دراسة أصول الاقتصاد ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ بجامعة الكويت، وتوفية هذا الجانب حقه كما ان هنالك بعض الكتب للقراءة في العلوم لمعرفة مفاهيم الإقتصاد ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ومنها مفهوم الزمن في الاقتصاد الإسلامي وغيرها الكثير وأيضا للشيخ محمد بن صالح العثيمين

الختام

نخلص في النهاية الي أن الإسلام قد وضع أُسس ومبادئ للسياسة الاقتصادية للدولة الاسلامية تقوم على فلسفة الوسطية والرجوع الي مبدأ التوجيه الاقتصادى ومبدأ التوازن الاجتماعي. وخلص المقال إلى تعرفنا غلي ثوابت يمكن أن يبنى عليها بحق نموذج إسلامي رائد في التنمية الاقتصادية

أشهر كتب الاقتصاد الإسلامي التي تحدثت عن التمويل والاقتصاد الاسلامي

تعتبر هذه الكتب من المراجع الأكثر شهرة في مجال الاقتصاد الاسلامي وتتناول بشكل مفصل مسائل التمويل الإسلامي وتقديم الحلول لها. كذلك تتحدث عن الاقتصاد الإسلامي بشكل مفصل

يمكنكم الاطلاع عليها وعلى المزيد من كتب المتوفرة على متجرنا وتمتع بقراءتها

كتب الاقتصاد الإسلامي: منهج إسلامي معاصر للدكتور/ أحمد لسان الحق

 كتب الاقتصاد الإسلامي

يوفر كتاب الاقتصاد الإسلامي للدكتور احمد لسان الحق طرقًا جديدة للتعاون الاقتصادي  و انتاج الثروة واستهلاكها وتحقيق الرغبات الاقتصادية للأفراد و العدالة الاقتصادية والاجتماعية والمساواة  في المجتمعات بطرق متوازنة وعادلة.  كما تهدف كتب الاقتصاد الإسلامي إلى تعزيز الوعي بالمفاهيم الرئيسية لهذا المجال وتزويد القراء بالأدوات اللازمة للتفكير النقدي في المسائل الاقتصادية ذات الصلة والتي سوف نتعرف عنها في مقالتنا هذه

تعريف بكتب الاقتصاد الإسلامي  بلسان الدكتور: احمد لسان الحق

قدم الينا الدكتور احمد العديد من كتب الاقتصاد الاسلامي   الرائعة وهم

  منهج الاقتصاد الاسلامي في انتاج الثروة واستهلاكها

كتاب منهج الاقتصاد الاسلامي في انتاج الثروة واستهلاكها حيث نناقش في هذا الكتاب العديد من النقاط الهامة

يتحدث عن أهمية التعبئة في الاقتصاد الإسلامي . ويتم التركيز على الاستخدام الحكيم للثروة وتوجيهها إلى الناس بطريقة عادلة ومستدامة. كما ان الاقتصاد الإسلامي يدعو إلى الوسط والاعتدال في الاستهلاك وعدم إسراف الثروة. ويعتبر استخدام الموارد المتاحة بشكل أفضل وتحقيق التوازن بين الحاجات والموارد وهما جزء أساسي من منهج  الاقتصاد الإسلامى

علاوة على ذلك، يتعامل الاقتصاد الإسلامي مع التحديات الاقتصادية المعاصرة بطرق مبتكرة وفريدة من نوعها، مثل إيجاد حلول لندرة الموارد وتحقيق التنمية المستدامة. من خلال تحقيق التوازن بين الحاجات والموارد، ويمكن للاقتصاد الإسلامي تحقيق توازن راضٍ يبين الاحتياجات الاقتصادية للفرد والمجتمع  والاحترام للقيم الإسلامية والأخلاقية

كما يمكنك ايضا التعرف علي المزيد من خلال تحميل كتاب الإقتصاد الاسلامي كاملا من هذا الرابط ( تحميل كتاب الاقتصاد الإسلامي pdf )

ثمن الكتاب £9.15

  المساواة في الحقوق المادية والمعنوية في الاقتصاد الاسلامى

يتمحور كتاب الدكتور احمد حول الاتصاف بالمساواة في الحقوق المادية والمعنوية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتعاملات النظامية في عهد سيدنا  رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم  وحول مفهوم الإنفاق الحكيم والرفض للتبذير والسعي للاقتصاد في استخدام الثروات والمال. وكما تعد الدراسة للجانب الاقتصادي والاجتماعي في حياة الرسول نموذجًا عمليًا وحكيما للفهم الشامل لطبيعة الحياة الاقتصادية والاجتماعية والإسلامية. ويُعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوة مُلهمة لنا ونموذجًا للتواضع والاقتصاد  الأسلامي والتحاشي من العيش بالكماليات والاقتصار على الضروريات

كما يوضح ايضا الكتاب تحليل الأوضاع الاقتصادية  والاجتماعية في تلك الفترة بناءً على الإطار الديني والأخلاقي والإنساني والبيئي، ودراسة التشريعات القرآنية المخططة والمنظمة، فضلاً عن التأمل في الحياة الفعلية والتطبيقات العملية التي نجدها في حياة الرسول وأصحابه. من جانب آخر، و الاهتمام أيضًا بالجوانب الاجتماعية في عهد الرسول، بدءًا من تأسيس المجتمع الإسلامي واستعراض أسلوب التدبير الفريد الذي اتبعه الرسول في إصلاح المجتمعات.

ويعتبر الديمقراطية الإسلامية  ومفهوم المساواة بين جميع فئات المجتمع في عهد الرسول هو النموذج الأجتماعي الأمثل لتحليل الأوضاع الاجتماعية في ذلك الوقت

يمكنك ايضا التعرف علي المزيد من خلال تحميل كتب pdf المساواة   في الحقوق المادية والمعنوية

ثمن الكتاب £30.46

  عنوان الكتاب المساواة في الحقوق المادية والمعنوية

يوضح هذا الكتاب تاريخ الأمة وخاصة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والنظامية في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .وهو أمرًا ضروريًّا. فمن خلال تحليل مبادئ الحقّ والعدل والمساواة في هذه الفترة، يمكننا الاستفادة سلبًا وإيجابًا بما حدث وتطبيقها في الوقت الحاضر

كما يتناول هذا الكتاب النظام في عهد الخلفاء أبي بكر وعمر، وكذلك يستعرض الفترة النبوية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. يُلاحظ أن الفرق الرئيسي بين القسمين يتعلق بالتحول من فترة النبوة المُعصومة التي يُوجّهها الوحي إلى فترة الخلافة الراشدة

ومن المهم ﺃﻥ نفهم أن الرشدهو ليس معناه العصمة التامة من الخطأ، بل يعني الحفاظ على السلوك الصحيح قدر المستطاع. لذا، قد يُعتبر جزءًا من الأحداث التي وقعت في عهد الخلفاء أمرًا طبيعيًّا نتيجة لانتقال الأمة من قيادة النبي إلى قيادة البشر

هذا الكتاب للمؤلف المبدع الدكتور أحمد لسانالحق  وثمن الكتاب £5.87 يمكن تحميلة من هنا أونلاين من قسم التحميلات

 اسم الكتاب العدالة الاقتصادية والاجتماعية

يشرح هذا الكتاب فكر الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري في مذهبه الاقتصادي في الإسلام. ويهدف المقال إلى تحليل حياته الشخصية ومجتمعه وسلوكه ومواقفه، وتسليط الضوء على مفهومي العدالة الاقتصادية والاجتماعية في قراراته وتصرفاته. واستخدام الدراسة كمنهجًا شاملاً وكما يتم تسليط الضوء على جوانب متعددة لحياة أبي ذر، مثل تجربته الشخصية مع الإسلام والتأثير الذي شكله، وتسليط الضوء على البيئة الاجتماعية التي استند إليها في رؤيته الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يتم التطرق إلى الآراء المتباينة حول منشأ آرائه ومدى تأثره بأفكار خارجية ، بالإضافة إلى تحليل آراءه الاقتصادية وعلاقتها بالمذاهب الشيوعية المختلفة

 في نهاية الكتاب، يُستخدم الموضوع لاستنباط مبادئ اقتصادية والتي تتناسب مع الإسلام وتستند إلى فكر أبي ذر في المسائل المتعلقة بإنفاق الكنوز وفضول الأموال. ويهدف الكتاب الي توفير فهم شامل واحترافي لفكر أبي ذر ومساهمته في مجال الاقتصاد الإسلامي

ثمن الكتاب £25.82

في الأخير يمكننا القول ان الدكتور احمد قد جمع لنا العديد من الكتب الرائعة في ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ الأسلامي جمعناها  لكم بروابط  مؤسسة

mybestseller 

ويمكن تحميل و وقراءة أهم الكتب في الأقتصاد الاسلامي

التمويل الإسلامي ومفهومه وأدواته

التمويل الإسلامي

يعد مكون أساسي في النظام المالي الحديث، حيث يتميز بمبادئه وأهدافه الأخلاقية التي تعزز التعاون والتوازن في الاقتصاد

في هذه المقال، سنستعرض مفهوم التمويل الإسلامي وأدواته المختلفة في الاقتصاد الحديث

كما سنلقي الضوء على كيفية عمل هذا النظام المالي وأهميته في تحقيق العدالة الاقتصادية والاستقرار المالي. كما سنناقش التحديات والفرص التي يواجهها التمويل الإسلامي في الوقت الحاضر

دعونا نستكشف هذا الموضوع الشيق ونكتشف الدور الذي يلعبه التمويل الإسلامي في تطور الاقتصاد الحديث

مفهوم التمويل الإسلامي في الاقتصاد الإسلامي

التمويل الإسلامي هو نظام مالي يتبع مبادئ وقواعد الشريعة الإسلامية
حيث يعتمد التمويل الإسلامي على المبادئ الأساسية المستنبطة من الشريعة الإسلامية مثل عدم الربا وعدم الخوض في المخاطر والتجارة العادلة
والهدف من التمويل الإسلامي هو توفير حلول مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية للأفراد والشركات، سواء للاستثمار أو تلبية احتياجاتهم المالية

كما تشمل أدوات التمويل في الإسلام المصرفية الإسلامية، والتمويل العقاري الإسلامي، والتأمين الإسلامي، والاستثمارات الإسلامية. حيث يتم توجيه استخدام أموال التمويل الإسلامي للأنشطة التجارية والاستثمارية ذات الصلة بالشرع الإسلامي

وعليه إن الهدف من التمويل تعزيز التعاون والعدالة المالية وتوفير فرص استثمارية مستدامة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية

بعض الإشكاليات المتعلقة بمفهوم التمويل في الاقتصاد الإسلامي تشمل

تحديد الأصول والأنشطة المصرح بها للتمويل الإسلامي  

تواجه التمويل في الإسلام تحدي في تحديد الأصول والأنشطة المصرح بها وفقاً للقوانين الشرعية. قد يكون هناك تباين في وجهات النظر بين العلماء الشرعيين حول ما يعتبر مقبول في التمويل الإسلامي

 معايير وشروط المراجعة الشرعية  

تتطلب المعاملات المالية الإسلامية مراجعة شرعية لضمان توافقها مع الأحكام الشرعية. ومع ذلك، قد يكون هناك خلاف حول المعايير والشروط المحددة للمراجعة الشرعية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدم التوافق بين المراجعين الشرعيين

 التحديات التقنية  

مع تقدم التكنولوجيا والابتكار المالي، تواجه صناعة التمويل الاسلامي تحديات تقنية في مجال تطوير الحلول المالية الإسلامية الرقمية. يجب أن تكون هذه الحلول متوافقة مع الأحكام الشرعية وتوفر تجارب مالية سهلة وآمنة للمستخدمين

 التوافق القانوني والتنظيمي  

قد تواجه صناعة التمويل الاسلامي تحديات في التوافق مع القوانين والأنظمة المالية المحلية والدولية. وقد يكون هناك حاجة إلى تطوير إطار قانوني وتنظيمي مناسب يدعم ويسهم في نمو وتطور التمويل في الاقتصاد الاسلامي

 التوعية المالية والثقافية  

قد يحتاج المستثمرون والمستخدمون إلى زيادة الوعي المالي والثقافة المالية المتعلقة بالتمويل الإسلامي. يجب أن توفر الحكومات والمؤسسات المالية التثقيف المالي والتوعية للجمهور بفوائد ومبادئ التمويل الإسلامي

أهداف التمويل الإسلامي التي يسعى لتحقيقه 

توفير حلول مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية للأفراد والشركات. تعزيز المساواة المالية والإنصاف بين الأفراد والمجتمعات. تشجيع التعاون والتضامن المالي بين الأعضاء في المجتمع الإسلامي. تعزيز الاستدامة المالية من خلال تحقيق النمو المالي المستدام. تعزيز التملك الشخصي وتحقيق الاستقلال المالي للأفراد. دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة. تعزيز قيم التعاون والأخوة والعدل في المعاملات المالية. الحفاظ على المصالح الاقتصادية والمالية للأفراد والمجتمعات الإسلامية. تشجيع التبرعات والصدقات للأعمال الخيرية والعمل التطوعي. تعزيز الوعي بأهمية الشريعة الإسلامية في المال والأعمال المالية  

أبرز أدوات التمويل الإسلامي وفق الاقتصاد الإسلامي

أدوات التمويل هي أدوات مالية تتبع مبادئ وفقاً للشريعة الإسلامية. وفيما يلي تفاصيل بعض أدوات التمويل الإسلامي الشائعة

 المرابحة

هي أداة تمويل تستخدم في التمويل البنكي الإسلامي. يتفق البنك والعميل على تقديم مبالغ مالية محددة لمشروع معين، ويتقاسمان الأرباح الناتجة من هذا المشروع وفق نسبة محددة

 المرابحة للوعد بالشراء

هي صورة تمويل بالتمثيل في الحسابات التجارية. يقوم البنك بشراء السلع للعميل ويعيد بيعها له بربح محدد. وتستخدم هذه الطريقة بشكل شائع في تمويل السلع والمشروعات.

كما وتعد المرابحة بديلاً للربا في النظام المصرفي الإسلامي حيث يتم تجنب الفوائد غير الشرعية

 المساومة

في التمويل الإسلامي تعد المساومة من أدوات المالية تستخدم لتمويل مختلف الأنشطة والمشاريع وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية. حيث تهدف إلى تجنب الفوائد والمخاطر المحرمة بالشريعة الإسلامية

وعليه تعتمد عملية المساومة في التمويل الإسلامي على مبدأ المشاركة بين الجانبين، حيث يتم تقسيم الربح والخسارة بنسبة متفق عليها. كما يتم تنفيذ المساومة عبر عقود تمويل تحدد طرق المشاركة وتوزيع الأرباح والخسائر، مثل عقود المشاركة وعقود الإستصناع

 الإجارة المنتهية بالتملك

هي أداة تمويل تستخدم في تمويل العقارات والسيارات وغيرها. يقوم البنك بشراء العقار أو السيارة ثم يعيد بيعها للعميل بسعر أعلى على شكل أقساط على فترة زمنية محددة

كما تعتمد هذه العقود على مبدأ شرعي يسمح للعميل بتملك الممتلكات بعد نهاية فترة الإجارة. لابد من تحديد مدة الإجارة وقيمة الإجارة وتعهد العميل بشراء الممتلكات بالسعر المحدد بعد انتهاء الفترة

كذلك تختلف مدة الإجارة حسب نوع الممتلكات واحتياجات العميل. كما يستفيد العميل من الاستخدام الفوري للممتلكات ويتملكها في نهاية المدة المحددة

تعتبر الإجارة المنتهية بالتملك بديلاً إسلامياً عن القروض التقليدية في المصارف العادية. حيث يجب أن يلتزم العميل بدفع الأقساط المتفق عليها خلال فترة الإجارة

التورق المصرفي

هي أداة تمويل تستخدم في تمويل الشركات والمشروعات. يقوم البنك بشراء أصول معينة ثم يعيد بيعها للعميل بسعر مرتفع يتم دفعه على فترة زمنية محددة

يهدف التورق المصرفي إلى توفير إجراءات مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، حيث يتم تقديم الخدمات المالية دون استخدام الفوائد المحرمة. حيث في التورق المصرفي، يتعاقد العميل مع البنك للحصول على تمويل أو تأمين مبالغ مالية وفقاً لشروط معينة مثل الإيجار أو المشاركة في الأرباح والخسائر

 الصكوك

هي أداة تمويل تستخدم في تمويل المشروعات والحكومات. تعد الصكوك بمثابة إصدار للديون بطريقة إسلامية، حيث يتفق نسبة العائد بشكل محدد والتي يتم دفعها على فترة زمنية محددة

أدوات التمويل الاسلامي تحظى بشعبية في العالم الإسلامي وتعتبر وسيلة للحصول على التمويل وفقا للمبادئ الشرعية

أشهر كتب الاقتصاد الإسلامي التي تحدثت عن التمويل والاقتصاد الاسلامي

التمويل الإسلامي

العدالة الاقتصادية والاجتماعية” ” “الاقتصاد الاسلامي” للدكتور أحمد لسان الحق

·     المساواة في الحقوق المادية والمعنوية” للدكتور أحمد لسان الحق

منهج الاقتصاد الاسلامي في انتاج الثروة واستهلاها“الاقتصاد الاسلامي” للدكتور أحمد لسان الحق

الوسيط في الاقتصاد السياسي : الاسلامي والعصري ونظام الشرات: الاسلامية والعصرية “الاقتصاد الاسلامي

تعتبر هذه الكتب من المراجع الأكثر شهرة في مجال الاقتصاد الاسلامي وتتناول بشكل مفصل مسائل التمويل الإسلامي وتقديم الحلول لها. كذلك تتحدث عن الاقتصاد الإسلامي بشكل مفصل

يمكنكم الاطلاع عليها وعلى المزيد من كتب المتوفرة على متجرنا وتمتع بقراءتها

في ختام هذا المقال، نجدد دعوتنا لكم للتعرف على أهمية التمويل الاسلامي ومصادره في الاقتصاد الإسلامي. فقد تم استعراض العديد من المصادر والأدوات المتوفرة في التمويل الاسلامي، بعض الإشكاليات المتعلقة بمفهوم التمويل في الاقتصاد الإسلامي

أتمنى أنك قد استمتعت بالمقال ووجدت المعلومات المتوفرة فيه مفيدة. إذا كان لديكم أية أسئلة أو تعليقات حول التمويل الإسلامي ومصادره في الاقتصاد الإسلامي، فسنكون سعداء بالاستماع إليها

كما يمكنك ترك تعليقاتكم أدناه وسنحاول الرد عليكم في أقرب وقت ممكن. شكراً لكم على قراءة مقالنا ونتطلع إلى رؤية تعليقاتكم

كتب في الاقتصاد الاسلامي

كتب في الاقتصاد الاسلامي
كتب في الاقتصاد الاسلامي

كتب في الاقتصاد الاسلامي

منهج الاقتصاد الاسلامي في انتاج الثروة واستهلاكها

 فهرس  

   الجزء الثالث

الباب السادس

الاستهلاك وأسسه وأساليبه

تمهيد

الفصل الأول

القرآن ،  ومبدأ جمع الثروة و توزيعها من أجل استهلاكها

المبحت الأول  : النظرية العامة لمراقبة الثروة و توزيعها

 الاتجاه المشترك في توزيع الثروة

المبحت الثاني :  مفهوم المساواة ، وقوله تعالى : والله فضل بعضكم على بعض في الرزق

 الرسول و خلفاؤه يضعون للمساواة أسسها

 المساواة العلمية ، وجور المذاهب المادية

  معايرة المفاهيم بين التفضيل و الطبقية ، وبين الرزق و المال

الفصل الثاني

نظرية فضل المال و نتائجهاعند الانفاق

المبحت  الأول    الأصل في الدعوة الى انفاق الفضل ، والفرق بينه و بين الكنز في الحكم

المبحت الثاني : امتلاك ما تحصل به الكفاية أو ما ينتجها

 عمل الرسول ( ص )  في امتلاك نفقة سنة

المبحت الثالث :  الاسراف والاقتار ، ومجرى العدالة بينهما

المبحت الرابع :  الأسلوب الاسلامي في جمع الثروة وتوزيعها و عواقب الاسراف عند انفاقها

الفصل الثالث

التكافل الاجتماعي المنتظم في عهد النبوة والخلافة الراشدية

المبحت الأول : مشروعية التكافل ، ومسؤوليته بين عمل الرسول وخلفائه

المبحت الثاني :  التكافل العام ، ومقاييسه في عهد عمر

المبحت الثالث :  أبوبكر و عمر واستحقاق الثروة بين مبدأ المساواة و الاستفادة على قدر العمل

المبحت الخامس :  التكافل عند المادييين ، وكفالة البهائم في الاسلام

الباب السابع

ركن التكافل ، وموقع الزكاة في المتمولات المعاصرة

تمهيد

الفصل الأول

  مصادر التشريع ، وتعميم الزكاة في الأموال النامية

المبحت الأول :  الزكاة بين التكافل  و التنمية، وبين عمومية الأحكام  والآراء الفقهية

المبحت الثاني :  الأئمة ، وشمولية الزكاة للأموال النامية

     استيعاب الزكاة لمصادر الثروة

 ما يخرجه الله من الأرض من المعدن والنبات

 الكسب  و العمل ، و الثروة الحيوانية من الأنعام و الخيل   و البغال والحميرو النحل

 المبحت الثالث :  النقود المكنوزة و المجمدة في الأواني  والحلي و الجوهر

الفصل الثاني

الحد الفاصل بين أخد الزكاة واعطائها ، أو الحد الفاصل بين صفتي الغنى والفقر

المبحت الأول :  الكفالة الاجتماعية ، وتداول المال بين صفتي الغنى و الفقر

المبحت الثاني :  الارتباط الاقتصادي بين النصاب و النفقات ، والاخراج من الانتاج ، لا من الاستهلاك

المبحت الثالث :  توزيع الزكاة بين الدولة  و المجتمع ، والتعجيل أو التأخير في أدائها، وحكم مانعها

الفصل الثالث

تداخل النفقات بين الزكاة والضريبة ، وتكلفة الانتاج و الكراء

المبحت الأول : دور التكلفة و المشقة في اسقاط النصف في الزكاة

المبحت الثاني : بين الزكاة و الضريبة ، وبين خراج الأرض و كرائها

الفصل الرابع

اشتراط الحول ابتداء في الزكاة غير ثابتة الرواية ومتى تزكى أموال الفوائد المستقلة

المبحت الأول : مذهب ابن عباس في زكاة أموال الفوائد حين الملك

المبحت الثاني :  أحاديث الحول تهتز بين يدي المحدثين

المبحث الثالث :  بين مذهب مالك، ومذهب ابن عباس في زكاة أموال الفوائد

الفصل الخامس

متى وكيف تزكى المتمولات المعاصرة

 المبحت الأول :  ما يكون الاخراج من عينه، وما يكون من قيمته ، وما يكون من انتاجه

المبحت الثاني :  مايتردد فيه الاخراج ما بين العين والقيمة والانتاج

الاقتصاد الاسلامي

حتى نكون بمنأی من الالتباس، وتتضح الرؤية، ينبغي أن نضع أصبع القارئ على نقطة الالتقاء والافتراق، ونتساءل عن مفهوم الاقتصاد الاسلامي وموقعه بین المفاهيم الاقتصادية الكثيرة

ومن ثم يتضح أن المفاهيم الاقتصادية، غير قابلة للتحديد، إلا من خلال كل اتجاه أو مذهب على حدة. وقد تحدد في الاقتصاد الاسلامي – لغة وأصلا وشرعا – بانتهاج بنهج الوسط والاعتدال

كتب الاقتصاد الاسلامي

The Ebooks are avaible on Amazon

الاقتصاد الاسلامي
الاقتصاد الاسلامي

كتب  الاقتصاد الاسلامي

منهج الاقتصاد الاسلامي في انتاج الثروة واستهلاكها

فهرس   

  الجزء الثاني

الباب الرابع

منهج الاستثمار بين الفوائد البنكية ، ونظام الأرباح التجارية ، ودور الشركات الاسلامية في انتاج الثروة 

تمهيد

الفصل الأول

إلغاء الربا و التنمية الاقتصادية

المبحث الأول   : التنمية ∙ أو النكسة الاقتصادية ∙ ما بين التعامل بالربا و إلغائه

المبحث الثاني :  المسوغات المطروحة ، و المبررات المضافة على بعض الفوائد

المبحث الثالث  : واستعمال الربا للضرورة ، وهل يجوز التعامل بالربا مع الأجانب

الفصل الثاني

من البنك الربوي الى البنك الاسلامي

المبحث الأول  : المشروع المصري حول تأسيس البنك الاسلامي

المبحث الثاني : النظام المقترح والمعاملات المسندة للبنك الاسلامي

المبحث الثالث : وجه المعاملات بين البنك الربوي و الاسلامي

المبحث الرابع : العوائق القائمة في وجه البنك الاسلامي و ازاحتها

الفصل الثالث

نظام شركة المضاربة و القراض ، كشركة و منهاج أساسي للبنك الاسلامي

المبحث الأول : أصل المضاربة كشركة و كمضاربة محضة

  الأصل في مشروعية الشركة

معنى المضاربة و القراض

المبحث الثاني : أركان شركة المضاربة و شروطها

المبحث الثالث : أسس تكوين المضاربة بين المسلمين والأجانب و النساء

المبحث الرابع : ما يكون من حق رب المال و العامل ، وما ليس لاحدهما على الآخر

ما لرب المال  وما ليس له

ما للعامل وما ليس له

المبحث الخامس : فسخ شركة المضاربة و خسارتها وأرباحها وديونها ، وهل هي مساهة  أو تضامنية

المبحث السادس : شركة المضاربة بالأراضي الفلاحية ، أو بالأصول التي تبقى أعيانها

كوجه من أوجه الاستثمار الاجتماعي و كميدان آخر من ميادين البنك الاسلامي

  الفصل الرابع

شركة العنان

المبحث الأول :  أسس شركة العنان و أركانها و شروطها

المبحث الثاني : تقسيم ربح شركة العنان وخسارتها و فسخها

المبحث الثالث : حق الشريك في التصرف باسم شريكه ، والشفعة في نصيبه اذا باع

الفصل الخامس

شركتا المفاوضة والوجوه

المبحث الأول  : الحكم في شركة المفاوضة

المبحث الثاني  : الحكم في شركة الوجوه

الفصل السادس

شركة الأعمال

المبحث الأول : الأصل في شركة الأعمال و نشاطها في ميدان الكسب عن طريق المحاولة و انجاز المشاريع العمرانية

المبحث الثاني : نشاطها في الميدان الصناعي

المبحث الثالث :  نشاطها في ميدان النقل

الباب الخامس

عملية الانتاج و عوامله ، واستغلال الأرض من أجله

تمهيد

الفصل الأول

توجيه الملكية نحو الانتفاع العام

المبحث الأول : عمل الرسول ( ص) في خلق توازن اقتصادي ، وانتاج مشترك

المبحث الثاني : تدخل الدولة ، وقرار عمر في وقف الأراضي المفتوحة ليكون انتاجها مشتركا بين السابقين و اللاحقين

المبحث الثالث : قرار عمر بين روح الانتفاع العام وتأويلات الفقهاء

الفصل الثاني

نظرية الفضل ، ودورها في عملية الانتاج الاقتصادي و الاجتماعي

المبحث الأول  :  الأصل في فضول الأراضي ، ومنحتها الواردة في الحديث ، وهل يجوز كراؤها ، أو لا يجوز الا زرعها ، أو منحتها ، أو الاشتراك في استغلالها

  ʕ وما علاقة العمرى بالمنحة وفضل الماء بفضل الأرض

المبحث الثاني  :  الانتاج ووسائله و مشاكله في الدول النامية ∙ وهل التقدم ايديولوجي أو واقعي

الفصل الثالث

ملكية الأرض واستغلالها بين الدولة و المجتمع

المبحث الأول  :  هل أصل الأرض للدولة ∙ وتملك بالعمل على ظهرها

المبحث الثاني  : الدولة ∙ واحياء موات الأرض ، واقطاع استهلاكها

المبحث الثالث  :  فرض استغلال الأرض لصالح الدولة و المجتمع

الفصل الرابع

الاسلام و النظريات المعاصرة

المبحث الأول  : نظرية التأميم للملكية الخاصة ، وما يقال عن وجودها في الاسلام

المبحث الثاني : النظرية القائلة  بأن الاسلام لا يثبت الملكية الخاصة للأرض ، والدعوة الى تأميمها

المبحث الثالث :  النظرية القائلة بأن “أرض العنوة لا تملك” والدعوة الى تأميمها

المبحث الرابع : النظرية القائلة بأن من بين أصحاب النبي شيوعيين ∙∙∙أو أ ن الحمى من التأميم

أو أن القرآن  والحديث يعارضان الملكية الخاصة ∙ اذ ا تجاوزت الرقعة التي يزرعها المالك بنفسه

والدعوة الى توزيعها بالتساوي

المبحث الخامس :  نظرية تنظيم الملكية ، قبل الدعوة الى تحديدها ، واثره على تطوير الانتاج

المبحث السادس : هل من تحديد للملكية في الاسلام

ʕ  وما يراد بنظرية  “الأرض لمن يحرثها” ʕ وما علاقتهما بالوراثة الصالحة للأرض

المبحث السابع  : نظرية الملكية الجماعية و موقعها في الاسلام

منهج الاقتصاد الاسلامي في انتاج الثروة واستهلاكها

كتاب في الاقتصاد الاسلامي

كتاب في الاقتصاد الاسلامي الاقتصاد الاسلامي
كتاب في الاقتصاد الاسلامي
كتاب في الاقتصاد الاسلامي
كتاب في الاقتصاد الاسلامي
كتاب في الاقتصاد الاسلامي
كتاب في الاقتصاد الاسلامي

                                                                        The E-books are avaible on Amazon

كتاب في الاقتصاد الاسلامي

منهج الاقتصاد الاسلامي في انتاج الثروة واستهلاكها

 فهرس   

  الجزء الأول   

المقدمة     

المبحث الاول : مكانة الاقتصاد الاسلامي وميزته

المبحث الثاني : أوهام حول الاقتصاد الاسلامي بسبب ما نسب للصحابي أبي ذر الغفاري

الباب الاول

بين الاقتصاد الاسلامي و الاقتصاد المعاصر

تمهيد

الفصل الاول

هل الأسس الاولى للاقتصاد المعاصر من الاسلام

المبحث الاول : الاسلام ، و ألفاظ و معاني المذهب و الرأسمالية و الشيوعية و الاشتراكية

المبحث الثاني : مجرى العدالة بين مبادئ الرأسمالية و الشيوعية والاقتصاد الاسلامي

الفصل الثاني

مفهوم قيمة لسلعة وعوامل تكوينها بين  ماركس   وابن خلدون و الاقتصاديين المعاصري

المبحث الاول : عامل القيمة و فائضها عند ماركس

المبحث الثاني : عوامل القيمة عند ابن خلدون

المبحث الثالث : القيمة الاستعمالية و التبادلية و مفهوم العمل بين ابن خلدون و ماركس

المبحث الرابع : هل النقود سلع ذات قيم، أو أداة تعبير عن قيمها

المبحث الخامس : مفهوم القيمة بين ماركس والاقتصاديين المعاصرين ، ودور الاقتصاد الاسلامي في حل مشاكلها

الفصل الثالث

علماء الاسلام، ونظرية التطور بين الاقتصاد و الفلسفة

المبحث الاول : من النشوء والارتقاء الى التطور الاقتصادي

المبحث الثاني : اسبقية علماء الاسلام الى نظرية التطور العضوي والاقتصادي

الباب الثاني

ثورة النقود واستثمارها

تمهيد

الفصل الاول

الأصل في الدعوة الى الانفاق الكلي للنقود، كما يرى أبو ذر واختلاف الصحابة ومن دونهم حول مدلول آية الكنوز

المبحث الأول : هل االكنوز منسوخة، أو خاصة بأهل الكتاب

المبحث الثاني : الكنز في الآية بين منع الزكاة وادخار النقود

المبحث الثالث : سبيل الله في الآية بين الزكاة و الصالح العام

الفصل الثاني

نظرية استثمار النقود، و أثره على الحياة الاقتصادية و الاجتماعية

المبحث الاول: رأي الصحابي ابي ذر وعلاقته بنظرية جيسل

في تداول النقد Jean Silver Gesell

ماذا يعني رأي ابي ذر في صرف النقد لحينه وهل من شخصي أو اسلامي −

مبدأ الاسلام في التنمية الاقتصادية و دور النقد في ترويج السلع−

المبحث الثاني : الادلة الاسلامية حول رأي أبي ذر في ترويج النقد

أحاديث مروية في منع الكنزعن غير أبي ذر من أصحاب الرسول، والجواهر و حلية السيوف من الكنوز−

الحكمة في تحريم آنية الذهب و الفضة والديباج و الحرير −

ا −الحكمة في الرأي القائل بتحريم استعمال النساء للذهب و الحرير

ا −وفي دعوة الرسول لهن الى استعمال الفضة بدل الذهب

المال النافع و غير النافع ، والتجميد المباشر و غير المباشر−

أهمية المحافظة على قيمة النقد و شكله في الاسلام−

المبحث الثالث : موقف الرسول و خلفائه من النقد

ا −عمل الرسول في صرف النقد لحينه ، و استغلال المال من غيره

عمل الخلفاء في منع كنز النقد ، واتخاذ المال من غيره−

الباب الثالث

استثمار النقود و المعاملات الربوية ، أو الفاسدة والصحيحة

تمهيد

الفصل الاول

العوامل التي تخلق التعامل بالربا

المبحث الاول : العامل المادي

المبحث الثاني : العامل البشري

الفصل الثاني

ربا القرض والبيع ، أو ربا القرض و النسيئة ، وعلاقتهما باعتبار المقابل أو العوض في المعاملات

المبحث الاول: الربا لغة وشرعا ووجه الاستغلال بواسطته

المبحث الثاني: الأصل في ربا النسيئة ، وما حقيقته

المبحث الثالث : الاصل في ربا الفضل ، وفي أي حالة

المبحث الرابع: مذهب ابن عباس ، وجواز نوع من الربا

الفصل الثالث

القرض الحسن ، وتوازن قيمة الدين ما بين القرض و الأداء

المبحث الاول : قيمة الدين ، وتغييرالعملة ، أو تحول القيمة النقدية

المبحث الثاني: الربا بين ضياع المقرض أو المقترض

ضياع المقترض أو المدين ، وكيف يؤدي الفوائد مع ارتفاع قيمة النقد −

“ضياع المقرض أو الدائن ، وهل ل “ضع و تعجل” علاقة ببيع “كمبيالات −

الفصل الرابع

الربا بين مقاصد الشرع والعلل الفقهية ، ودور المقابل أو العوض في ابراز علة التحريم وحكمته

المبحث الاول: مقاصد الشريعة و علة التحريم

القرض بين المساعدة الانسانية و المقابل المادي−

المبحث الثاني: ارتباط المقابل بمقاصد الشريعة

العلة في منع بيع الثمار قبل بدو صلاحها−

العلة في منع بيع الطعام قبل قبضه −

العلة في منع بيع الرطب بالتمر ، أو ما في حكمه−

المبحث الثالث : مقاصد الشريعة ، والعلل الذاتية لدى الفقهاء

الفصل الخامس

الحكمة في ابطال المعاملات الفاسدة ، ودور المقابل في ابراز علة الفساد و الحكم

المبحث الاول : الاغتفال في البيع

علاقة المقابل بالاغتفال في البيع−

الاغتفال في بيع النجش−

الاغتفال في بيع المصراة−

المبحث الثاني: العمل ، و المنفعة و المضرة

و دورهما في بلورة المقابل

و علة الجواز و المنع

المنفعة و المضرة ، و بيع الكلاب و الخمر−

المبحث الثالث : الاحتكار

علاقة المقابل ، و ضرر المجتمع بالاحتكار−

الاحتكار والغبن في بيع تلقي الركبان−

الاحتكار في بيع حاضر لباد−

المبحث الرابع: الغرر في البيع

علاقة المقابل بالغرر في البيع−

الغرر في بيع حبل الحبلة−

الغرر في بيع الملامسة والمنابذة−

الغرر في بيع الحصاة−

المبحث الخامس : التأمين و علاقته بالمقابل و الغرر في البيع

التأمين على الممتلكات ، و موقف العلماء الفاسيين من عقده

التأمين على الحياة ، و منفعة السلف بين القرض و المقترض و الأجنبي ، و هل صناديق التقاعد و الضمان الاجتماعي و تعاضدية العلاج من المصالح المرسلة

الفصل السادس

أسلوب الاتجار الاسلامي و قوانينه

المبحث الاول : البيع الى أجل ، واحلال فسحة الأجل في القروض محل فسحة الأجل في البيوع والتداين من أجله

المبحث الثاني : بيع السلم أو السلف و التداين من أجله

المبحث الثالث : الرهن في الدين وضمانه والوكالة على استقضائه

المبحث الرابع : الاحالة في الدين و افلاس المدين

المبحث الخامس : البيع المعجل ، و أمد الخيار في ابرام العقد

المبحث السادس : أساليب البيع ووجوه استعمالها

المبحث السابع : عقد البيع ، و عقود بيع المنافع